نجح فريق بحثي أسترالي من "معهد مردوخ لبحوث الأطفال" والمستشفى الملكي للأطفال في ملبورن، في تطوير جهاز ذكاء اصطناعي (AI epilepsy detective) قادر على تشخيص الصرع بدقة تصل إلى 94%، عبر رصد خلل دقيق في نسيج القشرة المخية، لا يظهر غالبًا في فحوصات الرنين المغناطيسي التقليدية.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Epilepsia أن الجهاز ساعد في اكتشاف البؤر الصرعية لدى 80% من مرضى لم تُظهر فحوصاتهم السابقة أي خلل واضح، مما مكّن الأطباء من تسريع التدخل الجراحي لحالات لا تستجيب للعلاج الدوائي، وتحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات على المدى البعيد.
وقد خضع 12 طفلاً من بين الحالات التي شخّصها الجهاز لعمليات جراحية، تعافى 11 منهم تمامًا من النوبات. ويأمل الباحثون في تعميم استخدام التقنية الجديدة لتسريع التشخيص والعلاج، وتخفيف آثار الصرع على النمو العقلي والمعرفي للأطفال.