حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقدماً كبيراً في ملف التجارة الدولية بعد توصله إلى اتفاق إطار مع الاتحاد الأوروبي، يجنب الطرفين حرباً تجارية محتملة. الاتفاق يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات الاتحاد إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى التزام أوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 880 مليار دولار، ما يعزز أمن الطاقة الأوروبي ويقلل الاعتماد على روسيا.
ورغم هذا الإنجاز، يواجه ترامب ضغوطاً متزايدة بشأن قضيته القديمة مع الملياردير المتهم بالاتجار بالبشر جيفري إبستين، وسط تساؤلات عن نوايا الإدارة بعد لقاء محاميه السابق ونائب وزير العدل تود بلانش مع غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين، في السجن.
كما يهدد تصويت مرتقب في الكونغرس حول الإفراج عن ملفات القضية بفتح مواجهة سياسية حادة قد تحرج إدارة ترامب.
سياسياً، تواصل المعارضة انتقاد ترامب لسياسته الاقتصادية المعتمدة على الرسوم الجمركية، محذّرة من آثار تضخمية قد تزيد الضغوط على المستهلك الأمريكي.
