نواكشوط – شهدت العاصمة نواكشوط، اليوم الأربعاء، انعقاد ملتقى استثماري رفيع المستوى جمع موريتانيا والمملكة العربية السعودية، بحضور معالي وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، ونظيره السعودي وزير الاستثمار، المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، الذي ترأس وفداً كبيراً من رجال الأعمال والمسؤولين السعوديين.
وأكد وزير الشؤون الاقتصادية في كلمته الافتتاحية أن الملتقى يتجاوز الأبعاد الاقتصادية ليعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، مشيداً برؤية المملكة 2030 كمصدر إلهام لموريتانيا في بناء اقتصاد متنوع ومنفتح.
وسلط الوزير الضوء على الإصلاحات السياسية والمؤسسية التي عززت من جاذبية موريتانيا للاستثمار، مبرزاً فرصاً واعدة في مجالات الزراعة، الثروة الحيوانية، الصيد البحري، المعادن، الطاقة والطاقات المتجددة.
من جانبه، أشاد وزير الاستثمار السعودي بالجهود الموريتانية لتحسين مناخ الأعمال، مثمناً تخصيص نافذة خاصة للاستثمار السعودي وتوفير الأراضي كخطوات محفزة، مؤكداً حرص القطاع الخاص السعودي على استكشاف الفرص الاستثمارية في موريتانيا.
الملتقى شمل عروضاً ولقاءات أعمال مباشرة بين رجال الأعمال من البلدين، وتُوّج بتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري بين مجلسي الأعمال الموريتاني والسعودي، إيذاناً بمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
