ساركوزي يفتح الباب أمام تقارب اليمين مع "التجمع الوطني"

فتح الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الباب أمام إنهاء القطيعة بين حزب "الجمهوريين" واليمين المتطرف، عبر مواقفه الجديدة الواردة في كتابه "مذكّرات سجين"، حيث أكد رفضه المشاركة في أي "جبهة جمهورية" ضد "التجمع الوطني"، داعياً إلى "رؤية تجمعية بلا إقصاء" لإعادة بناء اليمين.

وتأتي تصريحات ساركوزي بعد 18 شهراً من أزمة داخلية غير مسبوقة عاشها "الجمهوريون" إثر إعلان رئيسه آنذاك، إيريك سيوتي، رغبته في التحالف مع "التجمع الوطني"، ما أدى إلى إقالته.

ويرى محللون أن موقف ساركوزي يمثل "منعطفاً" في علاقة اليمين التقليدي باليمين المتطرف، في وقت تتزايد فيه داخل الحزب تصريحات قادة يمهّدون لإنهاء القطيعة، أبرزهم رئيس الحزب برونو ريتايو الذي اعتبر في أكتوبر الماضي أن "التجمع الوطني ينتمي إلى arc républicain".