دراسات جديدة تؤكد إمكانية شفاء السكري من النوع الثاني دون أدوية

كشفت دراسات علمية وبحثية حديثة عن إمكانية تحقيق شفاء من مرض السكري من النوع الثاني دون اللجوء إلى الأدوية، عبر برامج علاجية غير جراحية تُعيد المريض إلى مرحلة ما قبل السكري أو إلى المستويات الطبيعية للغلوكوز لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

وخلال مؤتمر عُقد بين 26 و29 نوفمبر الماضي، عرضت الدكتورة ميغان راسي من كلية التمريض بجامعة ماكماستر نتائج مراجعة منهجية للتجارب الإكلينيكية، مؤكدة أن عدة تدخلات علاجية أثبتت قدرتها على تهدئة المرض والشفاء منه، مع التركيز على دور المريض في تطبيق هذه البرامج.

وفي السياق ذاته، قدّر تقرير صادر عن جمعية البحوث الطبية الخيرية البريطانية أن برامج «شفاء السكري» قد تُوفّر على هيئة الخدمات الصحية الوطنية نحو مليار جنيه إسترليني إذا طُبّقت على جميع المؤهلين. وأشارت جمعية السكري البريطانية إلى أن الأبحاث الخيرية لعبت دوراً محورياً في تحقيق هذه النتائج، التي غيّرت حياة آلاف المرضى الذين باتوا في مرحلة شفاء.
 

ويعتمد برنامج  الشفاء من على ثلاث مراحل:

1. المرحلة الأولية (3 أشهر): استبدال الوجبات بمشروبات وحساءات منخفضة السعرات (800–900 سعرة/يوم) تحت إشراف مختص تغذية.


2. مرحلة إعادة الإدخال (4 أسابيع): إدخال الأطعمة الصحية تدريجيًا بإشراف اختصاصي التغذية.


3. مرحلة الصيانة (8 أشهر+): تثبيت نمط غذائي صحي مع نشاط بدني ودعم مستمر للحفاظ على الوزن واستقرار السكر.

 

الفوائد الأساسية:

الشفاء من السكري مع الاستغناء عن أدوية ضبط السكر (HbA1c أقل من 6.5% دون علاج).

فقدان وزن كبير (غالبًا أكثر من 10 كغ) وهو عامل رئيسي للشفاء.

تقليل أو إيقاف أدوية السكري.

تحسّن عام في الصحة والطاقة والسيطرة على السكر.