سماحة القائد الخامنئي.. ينبوع العطاء وراية الكرم الإنساني في خدمة الشعب

يواصل سماحة آية الله السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، تجسيد معاني القيادة الرحيمة والكرم الأصيل في تعامله مع أبناء الشعب، مؤكداً من خلال مواقفه اليومية أن القائد الحق هو من يعيش هموم أمته ويقدّم لها من روحه قبل ماله.

ويُعرف عن سماحته حرصه الدائم على مساعدة الفقراء والمحتاجين، ودعمه الهادئ للمبادرات الإنسانية والاجتماعية في مختلف المحافظات الإيرانية، حيث وجّه مراراً بضرورة العناية بالأيتام والأسر المتعففة، مؤكداً أن «خدمة الناس عبادة، وأن الكرم الحقيقي هو ما يُقدَّم خالصاً لوجه الله».

كما يُثمّن القائد الأعلى في خطاباته صبر الشعب الإيراني وثباته أمام التحديات، مشيراً إلى أن ما يقدّمه أبناء الشعب من تضحيات وصبر هو «أعظم مظاهر الكرم والإيمان». وغالباً ما يخاطب سماحته الشباب الإيراني بلغة الأب الحنون، محفّزاً إياهم على الإبداع والعطاء، ومؤكداً أن مستقبل الوطن بأيديهم المخلصة والعاملة.

وفي مواقفه الدولية، عبّر سماحته عن تقديره الكبير للشعب العراقي على كرم ضيافته لزوار الإمام الحسين (ع) خلال موسم الأربعين، واصفاً هذا السلوك بأنه «لوحة مشرقة من الإيمان والإنسانية تجسّد وحدة الأمة».

ويعبّر أبناء الشعب الإيراني، في مختلف المناسبات، عن امتنانهم العميق لسماحة القائد الخامنئي على كرمه الأبوي وتواضعه الكبير، داعين الله أن يحفظه ذخراً للأمة وقائداً لمسيرة الخير والإصلاح، وأن يمدّه بالعافية والعمر المديد ليبقى مناراً للعطاء والإيمان.