تُوّج إنتر ميامي بلقب الدوري الأميركي لكرة القدم (MLS) لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على فانكوفر وايتكابس بنتيجة 3-1 في نهائي البطولة الذي أُقيم مساء السبت بمدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا، في إنجاز كبير قاد إليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وجاء التتويج بعد عامين ونصف من انضمام ميسي إلى النادي الأميركي، في خطوة اعتبرها كثيرون حينها مفاجِئة، لكن النجم العالمي نجح في تحويل إنتر ميامي إلى قوة كروية بارزة على الساحة الأميركية.
وشهدت المباراة تألق ميسي، الذي صنع الهدف الحاسم في الدقيقة 72 بتمريرة دقيقة لزميله رودريغو دي بول، قبل أن يحتفلا معًا بهدف عزز تقدم الفريق. ومع اقتراب صافرة النهاية، اشتعلت مدرجات ملعب ميامي بجماهير ارتدت غالبيتها القميص رقم 10 للنجم الأرجنتيني.
وأضاف تاديو آليندي الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع بصناعة جديدة من ميسي، ليؤكد تفوق الفريق ويقوده إلى منصة التتويج بين الألعاب النارية وحبات الورق المتطايرة.
وبهذا اللقب، أصبح إنتر ميامي الفريق السادس عشر الذي يحرز بطولة الدوري الأميركي خلال تاريخ المسابقة الممتد لـ30 عاماً، في استمرار لنهج التنافسية وتعدد الأبطال داخل الدوري.
وأكد مفوض الدوري، دون غاربر، خلال مراسم التتويج أن “كرة القدم أثبتت حضورها في أميركا”، موجهاً حديثه لجماهير إنتر ميامي التي لعب ميسي دورًا أساسيًا في تحويلها إلى قاعدة عشاق متنامية للعبة في جنوب فلوريدا.
