أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى بنت باباه، أن اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM) يشكّل محطة بارزة في مسار تعزيز الشراكة الموريتانية–الفرنسية، وخاصة في مجال الارتقاء بالمنظومة التربوية.
وأضافت أن المشروع يعكس دعمًا فرنسيًا ينسجم مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى جعل التعليم أولوية وطنية واستثمارًا جوهريًا في العدالة الاجتماعية وتنمية رأس المال البشري. وأبرزت الوزيرة أن مشروع ASEM مثّل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي، خصوصًا في مجالات إصلاح التكوين الأولي للمعلمين، وتطوير السياسة اللغوية المتعددة، وتعزيز الرقمنة في خدمة التعليم.
