أنقذت خفر السواحل الموريتانية 158 مهاجرًا غير نظامي، بينهم 3 نساء و31 قاصرًا، بعد تلقي نداء استغاثة بشأن زورق كان في وضعية خطر قبالة السواحل.

وتم توجيه سفينة الرقابة «آوكار» إلى موقع الحادث، حيث نُفذت عملية إنقاذ وُصفت بالطويلة والمعقدة، قبل نقل جميع الناجين إلى ميناء نواكشوط المستقل، بإشراف المصالح الأمنية والصحية، وتقديم الإسعافات والأغذية والأدوية اللازمة لهم.
ويتحدر المهاجرون من عدة جنسيات، أغلبهم من غامبيا والسنغال، فيما أفادت شهاداتهم بأن الزورق المنكوب كان قادمًا من جمهورية غامبيا.
