تشهد منطقة سانتر أمتير في مقاطعة تفرغ زينة بالعاصمة نواكشوط انقطاعاً متواصلاً للتيار الكهربائي منذ أكثر من 12 ساعة، دون أي إشعار مسبق من الشركة الموريتانية للكهرباء صوملك.
وتكررت هذه الانقطاعات خلال الفترة الماضية، تحت ذريعة أعمال الصيانة، رغم دمج أغلب الطاقم الفني ضمن المكتتبين الجدد. غير أن مصادر من داخل الشركة أشارت إلى أن بعض هؤلاء يفتقرون للخبرة، في حين أن آخرين على مشارف التقاعد، ما يضعف فعالية عمليات الصيانة والتدخل السريع.
وتواجه صوملك، بحسب مراقبين، مشاكل عميقة أبرزها تهالك شبكات التوصيل ذات الجهد العالي، إلى جانب أزمات إدارية متفاقمة أدت إلى انقسامها إلى إدارات متناحرة تتبادل الاتهامات بدلاً من إيجاد حلول.
وفي ظل موجة الخطاب الرسمي عن تبني الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، تبقى معاناة المواطن الموريتاني قائمة، بين ارتفاع أسعار الوقود وفواتير الكهرباء، وتردي الخدمة الكهربائية دون أفق واضح للإصلاح.داخل القطاع .
