أكد رئيس بنك التنمية الأفريقي، سيدي ولد التاه، أن كل دولار يُسهم به في صندوق التنمية الأفريقي يُمكّن من جذب أكثر من 2.5 دولار في شكل تمويل مشترك واستثمارات خاصة، مما يضاعف الأثر التنموي للمساهمات.
وقال ولد التاه خلال الاجتماع الثالث لإعادة تعبئة موارد الصندوق (ADF17)، المنعقد حاليًا في لوساكا، زامبيا: "هذا التمويل لا يُعدّ مساعدات، بل استثمارًا بعوائد قابلة للقياس، ويجذب رؤوس أموال خاصة، بما في ذلك من مستثمرين وطنيين لدى الدول المانحة".
ويُعدّ هذا الاجتماع محطة حاسمة لتحديد أولويات السياسات، وأطر التمويل، وتوزيع الموارد لدورة 2026-2028، وسط تحديات عالمية متزايدة تشمل عدم الاستقرار الجيوسياسي، وتقلص الموارد التيسيرية، وتزاحم الأولويات التنموية الملحة.
ويُعتبر الصندوق نافذة التمويل التيسيري ضمن مجموعة بنك التنمية الأفريقي، ويوفر دعمًا حيويًا لـ37 دولة أفريقية منخفضة الدخل وهشة، في مجالات مثل التكيف مع تغيّر المناخ، والتكامل الإقليمي، وتطوير القطاع الخاص، وإصلاح الحوكمة.