أكدت وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال مولود، أن الحكومة تتبع سياسة واضحة ومستمرة في قطاع المياه تهدف إلى الوصول لأقصى طاقة ممكنة من الإنتاج. وأوضحت أن هذه السياسة تعتمد على صيانة وتأهيل محطات المياه وشبكات نقلها، ما أسهم في إيصال المياه إلى مختلف أحياء العاصمة نواكشوط، وإن بشكل متفاوت من حيث الفعالية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مستوى الخدمة الحالي يضمن توافر المياه في مختلف الظروف، مشددة على أن جهود الوزارة ستتواصل حتى تحقيق الاكتفاء في الإنتاج والتوزيع.
وكشفت الوزيرة أن نهاية أشغال تأهيل حقل إديني، المقررة في أواخر عام 2026، ستُمكّن من إنتاج 100 ألف متر مكعب من المياه يوميًا. وأضافت أن مشروع توسعة آفطوط الساحلي، الذي ينطلق في سبتمبر المقبل ويستمر لمدة 30 شهرًا، سيرفع الطاقة الإنتاجية إلى 225 ألف متر مكعب يوميًا فور اكتماله.
